كشف محمد الخولي، نائب رئيس مجلس إدارة النادي المصري، حقيقة ما صرح به إبراهيم حسن مدير الكرة السابق بالنادي البورسعيدي، والحالي في الاتحاد السكندري، فيما يخص أزمة مستحقاته المتأخرة هو وشقيقه، لدى النادي.
وأكد الخولي في تصريحات إذاعية، أنه لا يمكن إنكار ما قدموه مع النادي البورسعيدي، مشيرا إلى أنهم يصرحون دائمًا بحبهم للنادي، ولكن موقفهم الأخير لا يصب في مصلحة النادي.
وأشار إلى أنه فعل عكس ما صرح به، حيث فعلوا كل شيء من أجل إيقاف قيد نادي المصري البورسعيدي، على الرغم من تدخل عدد من الشخصيات لحل الأزمة، أمثال هاني أبو ريدة ومحمد مصلحي ووليد العطار.
وأوضح أن الثنائي التوأم، قد تحصلا على كافة مستحقاتهم، بعد تمسك كبير منهم وعدم الرضوخ والتنازل عن أي جنيه من حقهما، مضيفا، “بإذن الله سيعود لنا حقنا، ولدينا يقين بذلك”.
وشدد على أن كل ما صرح به إبراهيم حسن لا يمت للواقع بصلة، مؤكدا أن هدفه توضيح الحقيقة للشارع البورسعيدي.
وتابع، “كان الأفضل أن يتم التنازل عن القضية، إذا كان التوأم يحبون النادي حقا، لكنهما لم يتنازلا عن جنيه واحد للنادي على الرغم من محاولات الإدارة تخفيض المبلغ أو دفعها على أقساط”.
